الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة مخططات خطيرة للاحتلال على القدس في 2016

نشر في  31 ديسمبر 2015  (10:59)

أوضح النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد أبو طير، عن سعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي إتمام عزل مدينة القدس عن الضفة الغربية وذلك تمهيدا لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، ستدخل حيز التنفيذ الجدي خلال عام 2016.

ووصف النائب المقدسي في البرلمان الفلسطيني، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، العام 2016 بأنه "الأخطر على مدينة القدس، لما سيحمل في جعبته من مخططات إسرائيلية قاسية".

وقال أبو طير، وهو أحد نواب كتلة حركة "حماس" البرلمانية: إن "العام الحالي كان ثقيلا على مدينة القدس، لما حمله من محاولات للمساس، بالمسجد الأقصى وتقسيمه، عدا عن محاولات السيطرة ومصادرة منازل فلسطينيين، لصالح المستوطنين في المدينة".

وأضاف أن "مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في العام 2016، ستكون الأخطر، حيث تسعى إسرائيل لإتمام عزل المدينة جغرافيا عن الضفة الغربية، عبر مشاريع بناء ضخمة ستنفذها في المنطقة الواصلة بين الضفة والقدس".

وتوقع أن تعمل "إسرائيل"، خلال العام المقبل، على "منهجية" تقبل من خلالها الدول العربية، فكرة "التقسيم الزماني" للمسجد الأقصى، تمهيدا لخطوة "تقسيمه مكانيا".

وطالب أبو طير، الدول الإسلامية والعربية، بتشكيل جبهة قوية ومتفاعلة، لحماية القدس والمسجد الأقصى.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال ، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية من قوات الاحتلال.